مدافعات ومدافعون عن حقوق المرأة والطفل يعلنون تأسيس " شبكة حماية المدافعات والمدافعين عن حقوق المرأة والطفل"

مدافعات ومدافعون عن حقوق المرأة والطفل يعلنون تأسيس " شبكة حماية المدافعات والمدافعين عن حقوق المرأة والطفل"

أعلن مدافعون ومدافعات عن حقوق المرأة والطفل عن اطلاق وتأسيس " شبكة حماية المدافعات والمدافعين عن حقوق المرأة والطفل"، وذلك في اختتام أعمال مؤتمر "حماية المدافعات والمدافعين عن حقوق المرأة والطفل " الذي عُقد في مدينة غزة بمناسبة الحملة الدولية لمناهضة العنف ضد المرأة، أمس الاثنين الموافق 5 ديسمبر.

يأتي هذا المؤتمر في إطار الشراكة المحلية والدولية بين جمعية عايشة لحماية المرأة والطفل ونقابة المحاميين الفلسطينيين، ومركز شؤون المرأة، وجمعية الثقافة والفكر الحر، والجمعية الوطنية للديموقراطية والقانون، وتحت مظلة شبكة عون، وبرعاية كريمة من برنامج سواسية البرنامج المشترك لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وهيئة الامم المتحدة للمرأة ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة :تعزيز سيادة القانون في دولة فلسطين، وكيفينا تل كيفينا السويدية، وبمشاركة من وزارة شؤون المرأة، ومركز الأبحاث والاستشارات القانونية والحماية للمرأة، ومكتب المفوض السامي لحقوق الانسان، والهيئة المستقلة لحقوق الانسان، ومركز الاعلام المجتمعي.

وطالب المدافعون والمدافعات المؤسسات الدولية والوطنية والأهلية والإعلامية لمزيد من الانخراط في دعم وتسليط الضوء على إنجازات والتحديات التي تواجه هذا الحراك الحقوقي كشركاء فعليين يقفون عند مسؤولياتهم الاجتماعية والأخلاقية في ظل ارتفاع الأصوات التي تسعى للتقليل من أهمية دور المدافعين والمدافعات.

وأكد المشاركون على استمرار جهودهم رغم محاولات الصدّ والترهيب والوصم، من خلال تطوير استراتيجيات العمل، وجهود التوعية ونوعية الخدمات المقدمة، ومزيد من الوصول للنساء والأطفال الذين هم في حاجة ماسة لهذه التدخلات، مشددين على ضرورة تعميم خطاب ثقافي ومجتمعي عام يعزز من الأدوار الإيجابية التي يقدمها المدافعون والمدافعات عن حقوق المرأة والطفل مع التأكيد على الخصوصية التي يتميز بها العمل نظراً لخصوصية المجتمع الفلسطيني في ظل الانتهاكات لأبسط الحقوق التي كفلتها القوانين والاتفاقيات الدولية.

وناقش المؤتمر منهجية العمل المقبلة لتوفير بيئة قانونية واجتماعية آمنة للمدافعات والمدافعين، في ظل الانتهاكات الحقيقية التي يتعرضون لها ، وأهم التحديات التي تواجههم أثناء أداءواجبهم، إضافة إلى أهمية الالتزام بالمعايير الدولية لحمايتهم بما يشمل خصوصية الدفاع عن قضايا المرأة والطفل وآليات إعمالها، وتفعيل دور المؤسسات الوطنية الرسمية والمجتمعية في توفير الحماية لهم.

واستعرض المؤتمر أهمية استخدام منصات التواصل الاجتماعي في تعزيز أدوار المدافعات والمدافعين عن حقوق المرأة والطفل باعتبارها من أهم المنصات التي تستخدم حالياً في طرح القضايا العامة ونقاشها، وأهمية تشكيل التحالفات المدنية من أجل تعزيز دور المدافعات والمدافعين وحمايتهم.